المطبخ الفرنسي
المطبخ الفرنسي هو
أفضل مطبخ على المستوى العالمي حيث يعود تاريخ المطبخ الفرنسي إلى القرن الثامن
عشر وبالتحديد سنة 1500 م
عندما كان الحكم الفرنسي آنذاك تحت يد الملكة <كاثرين
دو ميد يسي > التي وجدت أن من الضروري وضع أكل وأطباق فرنسية مخصصة
وقامت فيها بجلب عدد من الطباخين الإيطالين
الذين اقترحوا عليها
بعض الأطباق والتي تنطلق من المزج بين ثقافتي البلدين لكنها رفضت ذلك .
بل أرادت أن يكون
المطبخ الفرنسي مغايراً عن باقي البلدان
وطلبت منهم الإعتماد
على الخيرات الطبيعة التي تزخر بها فرنسا من خضروات وبهارات وغيرها وكان لهل ذللك
فعلاً.
ومع تأسيس مدرسة كوردون بلو الشهيرة لتعليم فنون وقواعد الطبخ
الفرنسي الأصيل في سنة 1895 م .
وكان ذلك على يد مارت
ويستال واصبح المطبخ الفرنسي أكثر تداولاً وانتشاراً حيث تخرج من هذه
المدرسة أفضل وأحسن فناني
الطبخ في العالم .
والمطبخ الفرنسي
متعدد الأذواق ومتنوع الأصناف ويختلف من منطقة إلى أخرى لكن مجمل الفرنسين يعتمدون
على نظام واحد هو أربع وجبات يومياً ويكون البرنامج كالتالي :
فطور الصباح في
الساعة الثامنة ويختلف من منطقة لأخرى فمثلاً في باريس يكون بوجود القهوة والحليب
أو أكواب الشوكالاتة السخمة أو الشاي دون أن ننسى الخبز الفرنسي الساخن المعروف
بأصنافه والذي نجده على مائدة الفرنسين إما على شكل بريوش أو شرائح محمصة ووجود
الكرواسان أيضاً.
إما بالنسبة لبعض
المناطق الفرنسية الأخرى <كتولوز> مثلاً
أن أهلها يفضلون
الفطور صباحاً بأن يكون بتناول عجة البيض المقلية أو البيض النيئ وكوب من الكوكتيل
الحليب والموز.
وعند الغداء تقوم ربة
المنزل بأعداد وجبة حقيقية تكون إما من الحلزون المطبوخ وهو أكثر الأطباق إنتشار
في فرنسا.
أيضاً بوجود الجبنة
بأنواعها على المائدة الفرنسية الأمر الذي لا مفر منه حيث يقول الفرنسيون الأكل من
غير جبن كالنهار دون شمس ويبلغ عدد الأنواع التي تنتجها فرنسا 400نوع كما أنها المنتج الأكبر والرئيسي للجبن في
العالم.
وتضم أيضاً وجبة
الغداء السلطة الخضراء وللنحلية سلطة الفواكه
وكعكة الفراولة وموس
شوكولاتة وتأتي الساعة الرابعة موعد القهوة والشاي والذبدة والمربى والخبز المحمص
.
أما وجبة العشاء
فتكون خفيفة جداً وترتكز على حساء العدس أو الخضر ولدينا أيضا الأرانب المشوية على
النار وصينية الغراتان اللذيذة والشهية
المصحوبة مع نوع محدد من الخبز الفرنسي الساخن <الباجيت>
إضافة إلى أطباق <الكافيار > فيما يفضل
البعض البطاطا المقلية وبعض شرائح اللحم المطبوخة في صلصة خفيفة وولع الفرنسيين
بالطهو قادهم إلى الإهتمام بتنوع أطباقهم فخرجوا بين فنون الغرب بأصالة الشرق
الحاضرة .