يذكر القرطبي أن زوجة نوح تدعى ( والغة ) وهي أول من أطلق على زوجها لقب " المجنون " الذي ذكره القرآن والتوراة ولم تكتفي بأن أصبحت تناديه في مسكنهم بهذا الاسم بل نشرته عند جميع قبيلتها والقبائل المجاورة , كانت تنظر إليه دائماً باستحقار بسبب دعوته الجديدة وسألته ذات مساء : يا نوح متى ينصرك ربك هذا ؟ فقال عليه السلام : إذا فار التنور . فرنت ضحكتها بتهكم وخرجت لنادي قومها وقالت : ألم أقل لكم أنه مجنون !! ,, وجعلت لنفسها وظيفة سيئة بأن وشت بكل من أتبع زوجها وأخذت ترصد كل داخل وخارج على نوح وذهبت إلى قومها بكل المعلومات ليقوموا بصده وأعادته وأن لم يستجب بتعذيبه و قتله , وقامت برد ابنها ( ريام كنعان ) عن الحق بركب الدعوة وقامت بنصحه و استجاب لها , وطالما سمع جٌمل التهكم والاستهزاء كلما مرت عليه وهو يبني السفينة , وعندما فار التنور وصعد نوح والثمانون الناجون وأنواع من الحيوانات والنباتات وزوجته وأبنه جرفهما الطوفان وأغرقهما مع بقيه القوم
مكان رسو سفينة نوح فوق مستوى سطح البحر بـ 6300 قدم على ذمة معهد تركي