يتجه الركاب إلى درج الطائرة المتوجهة إلى باريس ’’ يتوجه كل من المسافرين إلى المقعد المحدد له على البطاقة , إلا فتاتاً حمصية جلست على مقعد في الدرجة الأولى , فتوجهت نحوها المضيفة , قائلة : لا ياآنسة , لقد جلست على مقعد في الدرجة الأولى , علماً بأنك قطعت بطاقة على الدرجة السياحية , أرجوك أن تعودي إلى الخلف حيث يوجد مقعدك في الصف 23 آ أجابت الآنسة : إنني فتاة حمصية جميلة , ولن أنزل عن هذا المقعد إلا عندما أصل إلى باريس ألحت المضيفة ثانية وثالثة ورابعة , لتسمع نفس الجواب عندها توجهت إلى كبين القيادة لتطلب تدخل القبطان فنهض الكبتان الطيار ’ وقال للمضيفة : لايهمك ’, إن زوجتي حمصية ’ ولذا فإنني أحسن التفاهم مع الحماصنة توجه إلى الحمصية في الدرجة الأولى , حياها وهمس في إذنها شيئاً ما, ابتسمت الآنسة ونهضت فوراً إلى مقعدها في الدرجة السياحية عندها دهشت المضيفة , سألت الطيار : بربك ماذا قلت لها حتى اقتنعت بهذه السرعة قلت لها فقط: إن هذا المقعد غير ذاهب إلى باريس .