أيّ رمحٍ رموه جهراً نهارا ؟ يحمل الإفك في السنان iiشعارا
طعنوا المسلمين في صلب دين عبثا بالرسول واستهتارا
نقرأ الحقد لاسواه ونرثي ذلنا لا يزيد إلاّ انكسارا
يُشتم الشافع المشفع فينا ثم نجثو على الصعيد حيارى
كيف تغدو الحياة بعد انبطاح مرّغ الأنف في التراب شنارا ii؟!
نصرة الدين فوق كلّ هواء في رئات المليار يسري iiمِرارا
أخرس الوهن أمة الخير لما نخر الصدّ عظمها فتوارى
كالحلازين رخوة صيّروها جرّدوها لتلبس الأخطارا
أعرضتْ عن كتاب ربي iiفنالتْ من جزاء الفِعال خزيا وعارا
كيف تقوى على القصاص iiبردع وهي تخطو بمنسمين عِثارا ؟!
كيف ترضى رسولها في هوان في رسوم حقيرة تتبارى
حول جاه وعالمية صيتٍ وفلوس تضفي لها استكبارا ii؟!
حسبنا الشتم بالكلام سبابا في خطاب مزخرف أشعارا
حسبنا الشجب والتظاهر iiسلما والصراخ المولول استنكارا
إنما يقظة الشعوب بحبّ عارم للرسول يجلي الستارا
باقتداءٍ واهتداءٍ وسعْي نحو خطو الدليل ليلا نهارا
عندها يلتقي المحيط فروحا بالخليج السعيد رتقا جوارا
ويرى " الدانمركُ " كم كان أغبى مابنى هدّموهُ…صار قفارا !
ويعود " النرويج" يبكي على ما فات …هل نقبل الإعتذارا ؟
تتوالى هزائم الغرب تترى ويحها لم تطق علينا اقتدارا
لم تعد أمة الحبيب كما كانت بذلّ فقد نفضنا الغبارا
أصبحتْ باتباع أحمد حصنا من صياصي الهدى بنت iiأسوارا
خفقتْ راية الإله بتوحيدٍ ترفرف ينتشي الإنتصارا
كلنا للفداء نمضي أسودا لك يا أكرم الأنام هُصارى
إننا عائدون لله بشرى لفلسطين والعراق بشارا
هكذا نصنع الحياة شموسا من فتيل الرسوم صرنا منارا
مكروا بالرسول والمكـر سمّ يقتـل الماكرين هودا iiنصـارى
آية المكـر في الكتاب دليـل تصدقُ القول فافتحوا الأبصارا
يا هنانا بالحبيب لما يرانا قد رفعنـا لواءهُ أنصارا
وهنانا برفقـة منه لمّا نلتقي في الجنان صحبا جوارا