أحبك يا عصام عصاميٌّ عظاميٌّ عصامُ كريمٌ وقت أن ضنَّ الكرامُ أشيخَ العلم بحرُك أيُّ بحرٍ لتغرق في سواقيك الأنامُ ؟!! وسيِّد معشرٍ قد توَّجه بتاجٍ في المحبة لا يرامُ حليم ليس يغضبُ قطُّ جوداً وغضبتُه لدى القومِ المرامُ لقد كاد الحليم يُرى نبياً فكم كَلِفَ التُّقاةُ به وهاموا علوتُم في سماء الحلم حتى لأحنفُ بين أيديكم غلامُ شديدُ الساعدين أخو وِثابٍ شديد أسرُهُ ، فذٌّ ، هُمامُ وإن نامت عيونُ ذوي خنُوعٍ فلا والله عينُك لاتنامُ وإن كان الكبارُ لهم ذنوبٌ فكلٌّ قد يلامُ ولا تلامُ عظيمٌ ليس تعرفهُ صعابٌ وتصغُر في تدبره العِظامُ سألتُ النجمُ عنك فقال : مهلاً ملاكٌ ليس يحصُرُهُ مقامُ فلا تسأل سوى الرحمن عنهُ وحبَّ اللهِ يُعقبه التحامُ مع العاكوبِ بدرٌ قد تلالى فليتَ الشعرَ أيُّكما الإمامُ هما الأخوانِ في العلياء نوراً فؤاداً واحداً فيه الوئامُ ( وكلُّ أخٍ مفارقُهُ أخوه ) خلا العاكُوبَ يعضُدُهُ عصامُ قدمت الر كب تسبقُك المعالي فإنَّ الرَّكبَ أنت له أمامُ وليس لعسشنا لولاك طعمٌ فكلٌّ فيك صبٌّ مُستهامُ حباكِ اللهُ ــ ياآدابُ ــ مجداً ويبقى المجد ما يبقى عصامُ ركبت المجد ذُروتَهُ وساماً ويشمخُ ليس يعينه الوسامُ وإنَّ المجدَ أولُهُ عصامُ وأوسطُهُ وآخرهُ العصامُ ( ونأخذُ بعدَه بذنابِ عيشٍ أجبِّ الظهرِ ليس له سنام ) تكتَّفه الوُشاةُ فما رآهمْ فيا لَلنَّاسِ ! مَنْ تلكَ اللئامُ ؟!! فإنَّك لا تبالي حيث حطوا وإنك لاتبالي حيث حاموا
الشاعر عماد دحدوح