أكرم خاص
الجنس : نقاط : 1533 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 21/08/2010 الموقع : قلوب العذارى
| موضوع: الحب القاتل و المقتول .. الجريمة الأربعاء ديسمبر 29, 2010 6:21 am | |
| نشأت مرح في بيئة نستطيع أن نصفها بالمحافظة و كانت مثالا للبنت الشرقية المثالية المهذبة اللطيفة
و رغم أنها أصغر أخواتها البنات إلا أنها كانت أجملهن على الإطلاق لا بل إننا نستطيع أن نصفها بالأجمل مقارنة ببنات مدينتها .
و الدها كان رجلا ثريا لا يبخل على أسرته بأي شيئ و خاصة مدللته مرح و التي كانت كل طلباتها غير قابلة للرفض من أي فرد من أفراد أسرتها .
ما إن بلغت الرابعة عشرة من عمرها حتى بدا الخطاب يتوافدون من كل حدب و صوب طالبين يد مرح طبعا كان أهلها يتذرعون بصغر سنها تارة و تارة بتذرعون بأن مرح تريد أن تكمل دراستها .
مرح لم تكن مجدة بدراستها أي أن نجاحها بدراستها يتناسب عكسا مع جمالها الأخاذ داية الحب
بدأت سنين المراهقة و لاحت بالأفق أنوثة مرح الكاملة بالظهور في سماء حياتها و باتت أكثر إثارة و جمالا .
كان في حياتها سر كبير لم تجرؤ على إخبار أحد به فهي كانت تحب طارق ابن حارتهم و كان هو
بدوره شابا و سيما لا عيب فيه غير أنه من أسرة فقيرة الحال و كان مجدا في دراسته و الأول بصفه
كانت تحبه حبا طفوليا بريئا .
والد مرح و عمها كانا شريكين بالتجارة و كان لعم مرح ولد يقارب مرح سنا و كان يكبرها بسنتن .
ابن العم أولى بابنة عمه
اتفق الأخوان على أن تخطب مرح لابن عمها في عيد ميلادها السادس عشر ، و فعلا تم الأمر و خطبت مرح و هلل و رقص الجميع إلا مرح نفسها .
تزوجت و عاشت في الطابق الثاني فوق بيت عمها في بيت فخم يطل على الوادي الجميل .
تزوجت و عاشت مع ابن عمها و عاش معها حبها لطارق .
كان طارق لا يفارق مخيلتها و كذلك كان هو .
اللقاءات السرية
كانا يلتقيا كلما سنحت لهما الفرصة و كان حبهما لبعضهما يزداد في كل لقاء و بحكم أن زوج مرح كان دائم .
الانشغال بتجارة أبيه . و كان بعيدا جدا عن فتى أحلام مرح التي ما عادت ترى و لم تر في الدنيا غير طارق .
فقد كانت حياتهما الجنسية فاشلة تماما و لم يقدر لهما إنجاب أولاد .
اتفق مرح و طارق على التخلص من زوج مرح و اتفقا على تنفيذ هذا الأمر بعد أن تتم الثامنة عشرة من عمرها حتى تكون حرة بالزواج ممن تريد أي من طارق .
يوم تنفيذ الجريمة
في يوم عيد ميلادها الثامن عشر و في ليلة بان فيها القمر بدرا تانقت مرح و لبست أجمل ما عندها و دعت زوجها
ليجلسا جلسة رومنسية و ليفتحا صفحة بيضاء جديدة في حياتهما و دعته ليجلسا على السح المطل على الوادي .
صعدت حاملة معها المكسرات و إبريق الشاي و سبقته إلى السطح .
صعد بعدها بلحظات و ما إن دخل باب السطح حتى عاجله طارق الذي كان ينتظره على سطح بيت الدرج بضربة على رأسه أفقدته وعيه .
و سكبا فوقه قنينة الخمر التي اشتراها طارق مسبقا و رميا به إلى الوادي حيث فارق الحياة .
و طبعا جلسا لساعة و استمتعا بالمكسرات و الشاي و من ثم غسلا آثار الدماء على السطح و ودعا بعضهما آملين باللقاء .
كشف الجريمة
لا يظنن مجرم أنه بعيد عن يد العدالة و لا يظن أن هناك جريمة كاملة فعندما جاء رجال الشرطة برفقة الطب الشرعي و عاينا السطح لاحظ الطبيب الشرعي وجود بقع حمراء اللون على فوهة البالوعة و بتحليلها اكتشف أنها بقعة دموية و زمرتها مطابقة لزمرة دم زوج مرح .
كانت بداية اكتشاف الجريمة و بالتحقيق مع مرح و مواجهتها بالأدلة و البراهين و بالضغط النفسي عليها انهارت و اعترفت .
و تم القبض بعد يوم واحد على طارق
تم الحكم عليهما بالإعدام و ننتظر ..........
لا زلت حائرا في معرفة من المجرم و من الضحية ......... | |
|