[center]الثقافة
المقال الرئيسي: ثقافة تركيا, موسيقى تركيا, الأدب التركي, العمارة التركية, و الفن التركي (وسطاء كثيرة جدا {{رئيسي}})
Orhan Pamuk is one of the leading contemporary Turkish novelists and the winner of the 2006 Nobel Prize in Literature
Sertab Erener, who won the Eurovision Song Contest 2003
One of the main entrance gates of the Dolmabahçe Palaceالثقافة التركية هي خليط بين ثقافات سكان تركيا. يرجع جذورها إلى الثقافات التركية القديمة، العثمانية الإسلامية، العربية، البيزنطية، الفارسية و الأوروبية. الثقافة الأوروبية تم إدخالها و دعمها بعد إنشاء الجمهورية التركية في عام 1923. مركز الثقافة التركية هي مدينة اسطنبول أكبر المدن التركية. أهم الفنانون الأتراك هم المخرج يلماز غوناي (Yılmaz Güney)، الشاعر أورهان فيلي (Orhan Veli)، ناظم حكمت (Nâzım Hikmet)، الكتاب ياسر كمال (Yaşar Kemal)، أورهان باموك (Orhan Pamuk) و عزيز نيسين (Aziz Nesin). أشتهر مغنون الموسيقى الشبابية التركية (Türkpop) في الفترة الأخيرة أمثال سيزان أكسو (Sezen Aksu)، تاركان (Tarkan) و مصطفى صندل (Mustafa Sandal),رافت ال رومان(rafet el roman). حازت تركيا على المنصب الأول في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجين) في عام 2003.
تي أر تي (TRT) هي أكبر شبكة قنوات تلفزيونية و اذاعية في البلاد تملكها الدولة. سمحت الحكومة ابتداءا من عام 1990 بإنشاء قنوات تلفزيون و راديو خاصة، أشهرها اليوم هم شبكات: ايه تي في (ATV)، شو تي في (Show TV)، ستار (Star)، تي غي أر تي (TGRT).د(kanalD)
الفنون
أهم المساهمات التي قدمتها تركيا في مجال الفنون كانت في مجال المعمار. ففي إسطنبول توجد كاتدرائية آيا صوفيا تزينها قبة ضخمة، وهي تمثل نموذجًا للطراز البيزنطي التقليدي في المعمار. وقد أنشئت في القرن السادس الميلادي وذلك حينما كانت تركيا تمثل جزءًا من الإمبراطورية البيزنطية. وقد تحولت هذه الكاتدرائية إلى مسجد كبير يحمل الاسم نفسه. كما أنشئت المساجد في تركيا في أنحاء منطقة الأناضول خلال القرن الثالث عشر الميلادي. وقد بنيت هذه المساجد التي تزينها المآذن على كل من الطراز المعماري الفارسي والعربي. والعديد من الأبنية المعمارية الفائقة الجمال يعود تاريخ إنشائها إلى الإمبراطورية العثمانية عندما كانت في أوج قوتها. وقد وضع تصميم العديد من هذه الأبنية المعماريّ الشهير سنان الذي يُعدّ أمهر وأبرع مهندس معماري في تركيا. ويُعدّ مسجد السليمانية في إسطنبول الذي وضع تصميمه المهندس سنان نموذجًا للفخامة والروعة، حيث يُعدّ أحد أجمل المساجد في العالم. وقد ظل الحرفيون الأتراك ولمئات السنين يصنعون أروع الأطباق والسلطانيات وبعض المشغولات الأخرى من الخزف. ومن أشهر مراكز صناعة الخزف في تركيا مركز كوتاهية في هضبة الأناضول. وتزين المشغولات الفخارية الغنية بالألوان العديد من المساجد والقصور في تركيا. وقد نشأ فن صناعة هذه المشغولات الفخارية التي تستخدم في الزينة وتطور في فترة سابقة في تركيا. وتستخدم هذه المشغولات الفخارية في الفسيفساء. (زخرفة الجدران باستخدام خليط من قطع صغيرة من رقائق الزجاج والقرميد والذهب). وعندما فتح العثمانيون القسطنطينية في عام 1453م، قاموا بتزيين كاتدرائية آيا صوفيا بالفسيفساء، ثم حولت الكاتدرائية إلى مسجد. وقد تم ترميم وتجديد الفسيفساء وذلك إثر تحويل المبنى إلى متحف في عام 1933م.
اشتهر النساجون الأتراك ومنذ أمد بعيد بإنتاج أجود أنواع السجاد؛ حيث قاموا بصنع العديد من أبسطة السجاد الشرقي التي استخدمت في أوروبا. كما تنتج تركيا أيضًا أنواعا جيدة من الشالات والمناشف.
إن القسم الأعظم من الأدب التركي مكتوب باللغة التركية التي كانت تستخدم في فترة حكم العثمانيين، ويتناول الأدب التركي موضوعات تتعلق بالدين والحياة خلال فترة الحكم العثماني. أما الأدب التركي الحديث فإنه يركز الاهتمام بصورة واسعة على مفهوم القومية والعدالة الاجتماعية وتاريخ الأمة التركية. ويعمد المحدثون من الكتاب في صياغة بعض أعمالهم الأدبية إلى تضمين قصص ونوادر من الفن المسرحي الشعبي القديم، تتعلق بشخصية خيالية، تجسّد في شكل دمية متحركة يطلق عليها اسم قره جوز (العيون السوداء) أو الأراجوز. وفي هذه المسرحيات الشعبية يضحك الناس كثيرا لذكاء قره جوز الذي يفوق أعداءه في الفصاحة وذلاقة اللسان.