قال الحبيب:
كن منصفاً سيدي القاضي
ذنبي أنا رجل له ماضي
تلك التي أمامك الان
كانت لدي اعز انسانه
وأحببتها وهي احبتني
صدقاً جميع الهم أنستني
صارحتها وقلت مولاتي
كثيرة كانت علاقاتي
قالت دع الماضي وقبلني
فانا لي الحاضر والأتي
بين ذراعيك انا الكل وأينا ليس له ماضي؟
مر الزمان..تغيرت ..تمردت..تنمرت .. واستأسدت
وقالت الحبيبه:
كن منصفاً ياسيدي القاضي
تخونني لغتي وألفاظي
إن الذي أمامك الآن
رجل الرجال بعيني كانا
أعطيته ثقتي بلاحد
صرت له بيتاً من الورد
صارحني وبصوته جرح:
أنا ضائع ممزق البال
استاذتي انقذتني أنت
انتِ حياتي أنت امالي
فشربتُ أدمعه وقلتُ له:
أينا ليس له ماضي؟
مر الزمان..تغير. .تمرد..تنمر..وا استأسد
وقال الحبيب:
صبري تحطم لم يعد صبرا
كادت تحول بيتنا قبرا
فأن تشم في يدي عطر
تصرخ تلك أمرأة اخرى
غيرتها مرض سيجعلني فعلاً احن لذلك الماضي
حتى ضياعي صرت اعشقه
اطلق يدي سيدي القاضي
سلها تؤكد كل اقوالي وبما ستحكم انني راضي
ذنبي انا رجل له ماضي
فقالت الحبيبه:
وتكررت سهراته الكبرى
يوم أراه ويختفي شهراً
عذراً يناقض عنده عذرا
من بيت معجبة ..إلى اخرى
فالشلة الاولى أعادته لضلاله وضياعه الماضي
سله يؤكد كل اقوالي
مخدوعة وان أيقاظي
كن منصفاً سيدي القاضي