لقد غنت كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي قائلة :
أصبح عندي الأن بندقيه
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربى حزينه كوجه المجدليه
إلى القباب الخضر والحجارة النبيه
عشرين عاماً وأنا ابحث
عن أرضِ وعن هويه
ابحث عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاط بالأسلاك
ابحث عن طفولتي
وعن رفاق حارتي
عن كتبي .. عن صوري
عن كل ركن دافئ وكل مزهريه
إلى فلسطين خذوني معكم
يا أيها الرجال
أريد أن أعيش أو أموت كالرجال
أصبح عندي الأن بندقيه
قولوا .. لمن يسال عن قضيتي
بارودتي .. صارت هي القضيه
أصبح عندي الآن بندقيه ..
أصبحت في قائمه الثوار
افترش الأشواك ,والغبار
والبس المنيه
أنا مع الثوار
أنا من
من يوم أن حملت بندقيتي
صارت فلسطين على أمتار
يا أيها الثوار في القدس
في الخليل في بيسان في الأغوار
في بيت لحم حيث كنتم أيها الأحرار
تقدموا
تقدموا
يا فلسطين طريق واحد
يمر من فوهة بندقيه
* * *
وها أنا أجيبها قائــــــــلا
ياست رحمة الله عليك
ها قد فقدنا طلعتك البهية
هذه رسالتنا اليك
اضحكي علينا من شر البلية
لأجل عينيها وعينيك
قمنا فبعنا البندقية
قبضنا ثمنها كنتاكي
حتى نسينا الأبجدية
وبزة الجند ولونها الكاكي
خلعناها في الغرف الليلكية
فأي بندقيه ، الله هداك
وأي أمة أبية
وهل بغير خدمة الأمراك (الأمريكان)
تدوم عروش ֿعليــــّه
طخينا الرؤوس الى ألأوراك
كنا رجالا فأصبحنا مطية
نبحث عن تاريخ باكي
وأطفال زهقت أرواحهم الزكية
حياتهم ملأى بالأشراك
وجماجمهم وضعت في مزهرية
قولوا لمن باع قضيتي
أبوك قواد وأمك بغية
يا من أخذتموني معكم
الى جهنم
الى عذا ب كل نفس شقية
فلسطين ما عاد لك من حراك
حتى فوهات مؤخراتهم
صارت جهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوية
****