مضى الوقت..
على فتات الأقحوان...
أنسى اسمي المعتق...
نبضي المشقق...
كتجاعيد الزمان...
أرتشف قيلولتي...
أرسم طفولتي..
لوحة زيتية بلا ألوان...
أيها الوقت...
أنا الصمت...
انا الكبت...
انا التي صار على توقيتها..
خط غرينتش خطان...
أمضي في عجل البلح...
تيه الفرح يجمع النساء
في أظرفة الريح..
و شرود المكان..
مثلكن انا...
اتمتم عطري شراعا..
مثلكن انا خرافة خضراء..
و عيناي اثنتان...
و شعري غريب عن خصلاته...
و مرآتي مقبرة ضوء
ووطن أحزان...
انا مثل بقايا الزلازل...
صوت الخلاخل يغتالني...
و اوتار القيان..
و دربي ينسى عثرات دربه..
و يمنحني بدءا جديدا...
على غصون السنديان...
سأنسى ما مضى من الوقت..
كي يتهاطل الودق طفلا...
و يلعب البارادي الآن..
يجب أن انسى...
ان العمر خانني..
و المطر خانني..
و القمر خانني ..
و الورد خان...
انا كباقي النساء...
من الف عام بكى في ...
الركض و النبض...
و الوشاح و الفستان...
لكني مصرة على التغريد ..
و التلملم و القفز..
حتى يستقيم الدوران...
مصرة على اعتراض سبيل الفرح..
و نثر قصائدي...
حبات لؤلؤ و مرجان..
ايها الوقت امضي ....
و لا تذكر ساعاتك بشيء..
فانا مصرة على النسيان...
ايها الوقت نحن النساء...
نبحث عن قطعة غيم...
و عش اخضر...
و شط للامان...