هل يأتيني حبا...؟!!

هل يأتيني حبا...؟!!
أيها المجهول قم لي و أسرع
فأنا أنتظر منك شيئاً عجيباً
أيها القادم إلي من بعيد
فهل تحمل لي منك حباً جديداً
فهل تأتني و أنت للود أهلٌ
لتعيش بين الأضلع أي أنيس
لأحفر في قلبي حنين موسيقى
و لأوزعها أنغام عشق قريب
و لأنثرها فيك تحية و شوقاً
لك أيها المجهول البعيد
لتسقي عندي نبتة الحب عذبا
و تأنس وحشة الفرد الغريق
أين أنت لتعالج ألماً و هما
و لتكون بعدها أنيسي و الحبيب
أيا دنياي هل لي منه نصيبٌ
أم لي من ماضي الحزن نصيب
إليك إلهي أرجو منك لطفاً
ألا تحرمني حباً عظيماً كبيراً و قريباً

أيها القادم من المجهول
روض الحسن بانتطارك
مللت الحنين
و ملني الشوق
و القادم سيكون
شوقاً و لهفة للقياك

عندما يتحول الشوق إلى إبداع
و الحنين إلى تميز
لا نملك إلا أن نقف في محراب حرفك
و نصلي عرفاناً منا بهذه التراتيل الساحرة
المتأصلة فيك حباً و لوعة و أصالة
دمت و دامت حروفك نزفاً
لكل ما هو ساحر و جميل

سيد الحب
إمام العشق و معلم العاشقين
دائما تخجلني بكلماتك وثنائك
إن كنت أحمل شيئاً مما ذكرت فقد تعلمته من نسمات حنانك
لا حرمنا منك

أنغام عشق
تعزفها أنامل ماهرة ، بحذق فريد ، و بصدق يشف عن روح لها نقاء دموع الياسمين و شجاعة المرأة العربية اللبوة التي رمت عن كاهلها رق السنين .
تبوح بتوق روحها كما يبوح القمر بنوره فلا فرق بين النور و الشعر و المشاعر فهذا ثالوث القلوب و مشكاتها حين يحاول الديجور أن يضرب حصاره.
بارك الله بك سيدتي سرني أني استفدت من خميلة كلماتك أسرار الهوى العطرة ، فانتشيت بسر الجمال و الرؤى راجيا أن يكون مروري هامسا خفيفا لا مثقلا
مساء الخير

قرأت كلماتك و تعليقك
لا أعرف لماذا استشعرت به بداخلي
بروحي يختلج
لا أعرف أحس أنك عرفت الماً بداخلي مجهول
ذكرت كلمة طالما أصف بها نفسي
و أرددها و كل من عرفني
عرف أني صاحب هذا اللقب
أعرفت ماهي الكلمة ؟!!
اتركها لك تعرفها.
لا حرمت من ذوقك و تواجدك الذي اعتبره مدداً لروحي
بكل فخر
تشرفت بحضورك
موفق يا غاالي
***
مساء النور و كل الحب

ماذا عساي أن أقول و من سبقني شاعران كبيران
لا أجد ما أعبر به عن سعادتي بقراءة ما كتبتيه يا بنت الخلود
سوى قولي :
هنيئاً لك بشهادة أساطين الشعر بحروفك
لا عدمناك و لا عدمنا إبداعك
تقبلي مروري