في إحدى زوايا غرفتي
وكعادتي
جالس لوحدي
أشكو إلى نفسي بعد
الله همومي
تسللت أناملي إلى قلم ودفتر
بوسط الغرفة
إنه دفتر ذكرياتي
وقلمي الحبيب
فهما من يملأن وحدتي
وإليهما أطلق أهاتي
وهما كاتما أسراري
فعن طريقهما
أفضفض عن نفسي
وبحبر قلمي
تنسكب همومي
على وريقات دفتر
صبور
ياما تحمل مني الكثير
ورأى مني الكثير
فأكتب وأكتب
إلى أن تسيل دموعي
وترتاح نفسي
ومازال ذلك الدفتر
صابرا
وذلك القلم
منسكبا
فإليهما
أوجه أرق
وأجمل وأحلى
ماقيل من عبارات
شكر وامتنان
أقدمها وانا على
يقين انها لاتكفي
كما ارجو منهما
ان يسامحني
اذا افرغت جم
غضبي فيهما
فلا تقولوا لي
يامن تطلعون على
كلماتي
انهما ((الاثير)) و ((شمس الوداع))
فهما والله على ما اقول
شهيد صديقين
نعم الصديقين
الحميمين
المخلصين
فدمتما لي
ياأعظم وأوفى صديقي