اكتشاف نوع جديد من أنواع الطب يمكن أن نسميته
”طب المعلومات“.
اولا سنبدأ بمعلومات بسيطة من الذرة وحتى العلاج بالصوت
الذرة هي وحدة البناء الأساسية للكون
عندما نتأمل الكون نجده مؤلفاً من ذرات وكل ذرة من ذرات الكون هي في حالة اهتزاز دائم.
كل شيء يتم في الدماغ
يوجد في الدماغ أكثر من مليون مليون خلية، وكل خلية هي عبارة عن كمبيوتر معقد يعمل بالتنسيق مع بقية الخلايا وبدون توقف.
موجات كهرطيسية يصدرها الدماغ
اكتشف العلماء حديثاً أن خلايا الدماغ تهتز فتصدر موجات كهربائية، وأخرى مغناطيسية، وهي تعبر عن النشاط الدماغي لدى الإنسان. إذن خلايا الدماغ تهتز ولذلك فهي تتأثر بالاهتزازات مهما كان نوعها.
الخلية هي وحدة بناء الجسم
جميع خلايا الجسم بلا استثناء تهتز، وبالتالي فهي تتأثر بالاهتزازات على أنواعها، ميكانيكية وكهربائية ومغنطيسية.
العلاج بالصوت
ظهرت حديثاً طرق بديلة للعلاج أهمها العلاج بالصوت، فقد وجد الباحثون في هذا المجال أن لصوت الإنسان قدرة شفائية مذهلة تشفي مختلف الأمراض، مثل السرطان. ولكن السؤال:
كيف يقوم الصوت بالشفاء، وهل كل الأصوات تشفي؟
خلية عصبية تهتز بتأثير الصوت
في القرآن يأتي ذكر السَّمع قبل البصر، ولعل في ذلك إشارة إلى أهمية الصوت في الشفاء!
الصوت هو موجات تنتشر في الهواء
يسير الصوت في الهواء بسرعة 340 متراً في الثانية، وهو عبارة عن اهتزازات تصدر عن الحنجرة وتنتقل عبر الهواء حتى تصل إلى أذن السامع، ثم تنتقل عبر الأذن إلى كافة أنحاء الجسم.
آلية السمع عند الإنسان
جميع خلايا الجسم تتأثر بالترددات الصوتية
تتأثر الخلية باهتزاز الصوت، وتتجاوب مع أي صوت وتغير طريقة اهتزازها، بمعنى آخر تتغير آلية عملها، فتصبح أكثر قدرة على مقاومة الفيروسات عند التأثير عليها بترددات محددة.
تجارب علمية
قام عدد من الباحثين على مدى أكثر من نصف قرن بإجراء تجارب في تأثير الصوت على الخلايا البشرية الصحيحة والمصابة، وخلصوا إلى نتيجة وهي أن بعض الترددات الصوتية تؤثر على
الخلايا السرطانية فتفجرها، وبنفس الوقت تؤثر على الخلايا الصحيحة وتزيد نشاطها!
خلية سرطانية تنفجر بتأثير صوت محدد
الترددات الصوتية تؤثر على المجال الكهرطيسي للخلية
صورة حقيقة لخلية طبقت عليها كلمات محددة فأدى ذلك إلى انتشار مجال كهرطيسي حولها، أي أصبحت أكثر نشاطاً من قبل!
خلية دم تتأثر بصوت الإنسان ويتغير المجال الكهرطيسي حولها، وعند ترددات محددة تتنشط هذه الخلية.
خلية دم تم تصويرها بكاميرا كارليان، وتظهر حولها هالة تتغير حسب نوع الصوت من حولها.
تشير التجارب إلى أننا عندما نسمع كلمة ما فإن خلايا الدم المناعية تتأثر وعند كلمات محددة تصبح أكثر نشاطاً ومقاومة للمرض، وقد ثبُت أن صوت المريض نفسه هو الأكثر تأثيراً!
تحميل معلومات الشفاء
في كل آية معلومة خاصة بشفاء مرض محدد، ولكي نضمن نقل هذه المعلومة إلى مختلف خلايا الجسم لابد من وسيط، وأفضل وسيط لذلك هو الماء والعسل وزيت الزيتون، فهذه مواد
مباركة وقد أودع الله فيها معلومات خاصة بالشفاء، ولكن إذا أثّرنا عليها بصوت
القرآن فإن مستوى الطاقة فيها سيزداد وستخزن معلومات الشفاء وتنقلها إلى خلايا
الجسم، وهذا يزيد من احتمالات الشفاء بإذن الله تعالى.
بلورات ماء (مجمدة) تتأثر بالصوت
للماء قدرة غريبة على تخزين أي صوت ونقله إلى خلايا الجسم، ونتذكر أن جسم الإنسان يحوي 70 بالمئة ماء! إذن تلاوة القرآن على الماء سيؤدي إلى رفع طاقة الماء وقدرته على الشفاء، ونقل المعلومات التي تحملها آيات
القرآن إلى كل خلية من خلايا الجسم!!!
زيت الزيتون والعسل يتأثران بالصوت!
عند تلاوة آيات من القرآن على العسل أو زيت الزيتون، فإن مستوى الطاقة سوف يرتفع، وسوف تتأثر ذرات هذه المواد الشفائية بشكل كبير، مما يزيد من فاعليتها في الشفاء! هاتان المادتان بالذات يمكنهما نقل المعلومات الشفائية من
آيات القرآن إلى خلايا الجسم.
كيف يحدث المرض
لقد تبيّن لي بنتيجة البحث الطويل، ودراسة دقيقة لآيات القرآن أن جميع الأمراض هي وجوه متعددة لمرض واحد!! فكل خلية أودع الله في داخلها برنامجاً تسير عليه طيلة حياتها،
والبرنامج عبارة عن مجموعة معلومات، وعندما تأتي أي معلومات للخلية من الخارج عبر
فيروس أو غيره فإن هذا البرنامج سيتأثر سلباً أو إيجاباً، إذن أي خلل يحدث
للبرنامج سوف يظهر لنا على شكل مرض.
شريط DNA هو معلومة أيضاً
في داخل كل خلية هناك شريط من المعلومات يرمز له بـ DNA ويحوي كل شريط أكثر من 3000 مليون معلومة!!
الفيروس هو عبارة عن معلومة!
الفيروس هو عبارة عن مجموعة معلومات خلقها الله لأداء مهمة محددة، ففي كل فيروس برنامج يستطيع التأثير به على خلايا محددة.
فيروس يهاجم خلية دماغية صحيحة
عندما يهاجم فيروس الخلية فإنه يُدخل إليها البرنامج الموجود بداخله، فيؤثر على برنامج الخلية الصحيح فيحدث الخلل، من خلال تسخيره هذه الخلية كي تنسخ من هذا الفيروس كميات كبيرة.
خلية تنفجر بسبب تكاثر الفيروسات فيها
بعد أن يتكاثر الفيروس داخل الخلية، طبعاً يستخدم برنامج الخلية ومادتها لصنع نسخ منه، ثم تنفجر الخلية محررة آلاف الفيروسات والتي بدورها تدخل إلى خلايا أخرى صحيحة وتقوم بنفس العمل.
آلية عمل الفيروس
ليس لدى الفيروس أي سلاح، كل ما لديه شريط من المعلومات فقط، إذن المعركة هي ”حرب معلومات“ وهذه هي فكرة العلاج بالقرآن لأن القرآن يحوي المعلومات المضادة لأي خلل تتعرض له الخلية الصحيحة.
جهاز المسح الدماغي بالرنين المغنطيسي الوظيفي
يستخدم هذا الجهاز لرصد العمليات التي تتم في الدماغ، وقد اكتشف العلماء أن الدماغ يكون في أفضل حالاته الطبيعية عندما يكون الإنسان صادقاً، ولا يُخطئ، ولا يرتكب الأعمال السيئة، لذلك قالوا: إن الدماغ مبرمج ليقوم
الإنسان بالأعمال الحسنة أي الفطرة السليمة.
يقول تعالى: ”فطرة الله التي فطر الناس عليها“
يؤكد العلماء أن الدماغ مبرمج على الفطرة السليمة
القرآن يعيد برمجة خلايا الدماغ
إن خالق المرض هو خالق الإنسان، ولذلك فإن الله تعالى أودع في آيات كتابه معلومات خفية لا ندركها، ولكنها تؤثر في المرض مهما كان نوعه وتزيله بإذن الله تعالى! وذلك من خلال إعادة التوازن إلى الخلايا التي أصابها
الخلل، وكما قلنا إن أي مرض هو عبارة عن خلل محدد يصيب برنامج الخلية وذلك حسب نوع
المرض.
القرآن يعيد بناء النظام المناعي للجسم
النظام المناعي للجسم هو برنامج أيضاً، وعندما يدخل الفيروس مثلاً فإنه يؤثر على هذا البرنامج ويصيبه بالخلل، عندما نقرأ آيات محددة فإن الصوت الذي يدخل إلى خلايا الجسم يعيد برمجة الخلايا المناعية بفعل المعلومات
التي يحملها صوت القرآن، وتصبح أكثر قدرة على تمييز المرض والقضاء عليه، وهكذا
يحدث الشفاء بالقرآن!!!
القوة الشفائية لآيات القرآن
يتميز القرآن بتأثير كبير على الأمراض بسبب:
1- تأثير التناسق المحكم في تكرار الكلمات والحروف.
2- تأثير الإيقاع المتوازن للكلمات القرآنية.
3- تأثير المعلومات التي تحملها كل آية.
4- إن خالق المرض هو منزل القرآن.
5- لأن الله أخبرنا بأن القرآن شفاء.
إذن ما هو طب المعلومات؟
طب المعلومات هو علم جديد نحاول اكتشافه من القرآن الكريم، وفي هذا العلم يتحول كل شيء إلى معلومات: فكل مرض هو معلومة، وفي كل خلية معلومات محددة، وفي الماء معلومات أودعها الله، وفي كل نبات هناك معلومات أيضاً،
وكذلك في كل مادة خلقها الله أودع فيها معلومة، وجميع هذه المعلومات تسير بنظام
محكم أشبه ببرنامج كمبيوتر كوني. وعلى هذا الأساس فإن الشفاء يتم بعد معرفة نوع
الخلل الذي أصاب معلومات الخلايا أي نوع المرض، والبحث عن المعلومة المناسبة في
الطبيعة أي البحث الدواء. وفي ظل
هذه الرؤيا فإن كل داء له دواء، وهذا ما حدثنا عنه النبي الأعظم بقوله: (ما أنزل
الله من داء إلا وأنزل معه الدواء)، طبعاً إلا الموت فإنه المعلومة التي لا يمكن
درؤها.
نتائج البحث والتوصيات
1- وضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن الكريم.
2- ضرورة إجراء تجارب علمية على تأثير آيات محددة.
3- إثبات الإعجاز القرآني في علم الشفاء (القوة الشفائية للآيات).
4- الشفاء بالقرآن يشمل جميع الأمراض الجسدية والنفسية.
5- التأكيد على أهمية العلاج الذاتي، أي أن يعالج المريض نفسه بتلاوة آيات الشفاء التي تنفع لمرضه.
6- ضرورة تلاوة الآيات القرآنية على الماء وزيت الزيتون والعسل والزيوت العشبية ثم تناولها من قبل المريض.
7- كل الأمراض هي معلومات وعلاجها يتم من خلال المعلومات، وهنا نخلص إلى اكتشاف طب جديد يمكن أن أسميه ”طب المعلومات“.
• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
• يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ