غازلت المثقفة خطيبها برقي فقالت:
وردت بين سطوري فحاولت أن ألتزم قواعد اللغة معك
فاحترت بأمري...فإني:
ما إن وضعت نقطة بعدك لأبدأ لم أستطع فمثلك صعب أن تبدأ
بدونهم بعد معرفتهم وما إن لجأت إلى إشارة التعجب
لم تصمد فهي خدعة بريئة أمام استفهاماتك؟
والفاصلة يا سيدي الكريم سقطت إلى السطر الثاني
بالرغم عني ,فهي لم تقبل تحدي مد حروفك.
أمعترضة, أضع غير مقنع أبدا فمثلك مكانته تقفز فوقها برشاقة متناهية.
لم يبق لي سوى الأقواس أستاذي تلك الوحيدة التي تستوعب
(أنفاس جملك بإحكام وتحضنها بقوة و حنان ) فما رأيك؟
وعليه أستميحك عذرا أن تأذن لي بالإحاطة بجميع أحرفك
بكل أقواس اللغات جميعا.