بألـوانـنـا تـحـلو [ الـحـيـاة ]

بألـوانـنـا تـحـلو [ الـحـيـاة ]

حينما نمسك بالفرشاة ونبدأ بالرسم على الورق
لا نتوقف عند لون واحد

بل نملأها بجميع الالوان وننهيها بابتسامة عريضة وشعور رائع بالفخر..

عندما تقتحم حياتك ظروف صعبه وتتركك امامها ذابله ضعيفه
عندما تختفي منها ملامح الفرح فتتفاجئين بحياتك يملؤها الحزن
عندما تقسو عليك الحياة وتجرعك الهموم والآلام

عندها

لا تتوقفي وتغلقي على نفسك الأبواب وترتدي ثياب السواد
بل انظري إلى الحياة من خلال نافذة ملونه
ستجدين أن هذا الكون
واسع و مبهر و جميل
ستجدين أن الحياة رائعه بجميع الالوان

وجميع الالوان ساحرة / بلا إستثناء ..,

لنتأمل معا قليلا الى الاطفال و هم يرسمون
سنجدهم جميعا مغرمون بـ الالوان..
يرسمون و يدمجونها معا
وما أن ينتهون

حتى نرى منهم لوحات جميله تملؤها الالوان
لوحات رسمتها البراءة و بعفوية و انطلاقة و حب أنتجت لنا أيديهم من خلالها الإبداع والسعادة..
ربما تكون في نظرنا لامعنى لها لكن الألوان جمـّلّتها حتى أصبحت أروع من لوحات بيكاسو

ارسمي حياتك كما يرسمها الاطفال وبكل الالوان ستجدين حياتك اكتسبت معنى رائع للـ (حياه )
و تذكري أن
الأحزان في هذه الحياة و الظروف التي تواجهينها ليست إلا عقبة تعيق استمرارنا في العطاء وتسلب الفرحة منا
وكل ماعلينا هو ان نقف أمامها بقوه ولا نستسلم للضعف ونرضخ له

لا تجعليها تتجرأ على إنزل دمعتك ..
ازرعي بذور الأمل في أعماق قلبك
لاتستسلمي لليأس ولظلامه القاسي فانت تستطيعين العيش بنور الامل و التفاؤل فهما المفتاح الذي يدخلك للسعادة من اكبر أبوابها
عيشي حياتك بالألوان ولا تقولي لااستطيع لانك تستحقين ذلك وبجداره فلا تحرمي نفسك
انت تملكين قوه هائله تستطعين بها مواجهه الالم نعم الآن وبقوه واجهي احزانك بالامل و لوني حياتك بكل الالوان

لا تقولي إني وحيده في هذه الحياة لا أحد يفهمني ليس هناك من يشعر بي ..
أما علمتي أنها دار فناء .. ؟!
وأن هذه الدنيا هي أحقر مارأينا و كلنا نعلم أننا سـ نرحل منها لا محال ..!

تذكري نعم الله عليك
تذكري ..
أن لك يدان تمسكي بها الأشياء ..
و رجلان تمشي عليها ..
و عينان تبصري بها ..
و أذنان تسمعي منها ..
و و و و و و

بـل لديك أعظم شـي وهو قلبك الذي ينبض ..

فـ لماذا أحيا الحزن بما أنني أستطيع أن أحيا السعادة ؟ !

في زحمه الأيام وتكاتف الهموم والأحزان
اصبح الكل يغني بقلمه بإكتئاب (الشاعر,الكاتب ,المغني ,المنشد,)
وكأن الحياة لا يكون فيها ثقب إبره من السعاده والتفائل والفرح .....؟؟
والكل اصبح مستمتعا بما يكتبه ...!!
فربما تقولون نزف قلم وتفجير هموم .....!!
الا تعتقدون أن تدوين الهموم وقراءتها ...؟؟
يبعث الحزن والأكتئاب ولا يساعد على نسيانه ...؟؟

هنـــــــــــــــــــــــ ا فقط اضع لكم منتجع التفائل والنجاح. بألـوانـنـا تـحـلو [ الـحـيـاة ] Rose

...........

اكتبو ماراق لكم من كلمات ترونها جميلة تجدد الهمم باالأمل وتقود إلى التفائل و النجااح

كن جميلا ترى الوجود جميل‎

يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما
كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..

و عندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء

فلا يوجد شخص خال من العيوب

فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا و أنفس الآخرين و نترك
السلبي فقط لراحتنا و راحة الآخرين.

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و مسجون في جناح قلعة ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحدة .. و يروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل و تصرفات غريبة ..

و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .... هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج و ان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لتنفيذ حكم الإعدام ..... غادر الحراس الزنزانة مع الامبراطور بعد أن فكوا سلاسله ...

و بدأت المحاولات و بدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه و الذي يحتوي على عدة غرف و زوايا ، و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة باليه على الأرض ، و ما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج أخر يصعد مره أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لا يخدعه ، و بينما هو ملقى على الأرض مهموم و منهك ضرب بقدمه الحائط و إذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ...

فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه حتى وجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف فسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر و بقعة في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى و الليل يمضى ، و استمر يحاول ...... و يفتش ..... و في كل مرة يكتشف أملا جديدا ... فمرة ينتهي إلى نافذة حديديه و مرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....

و هكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ، و أخيرا انقضت ليله السجين كلها
و لاحت له الشمس من خلال النافذة و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا ...

قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا ... قال السجين : لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا و غير مغلق .

الفائدة : الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات و عواقب و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

الله يعطيك العافية .

و لا ننحرم من مواضيعك الطيبة و التي تعم فاائدتها على الجميع ..

تحياتي

أنين الورد