منعاً للالتباس الحاصل عند الكثيرين حول عالم الجن ومدى قدراته الحقيقية في التجسد والتأثير على البشر، رأيت أن أتقدم بهذه الحلقة الأولى من السلسلة التوضيحية علها تكون نبراساً لنا قبل الإدلاء بأية وجهة نظر تتعلق بالجن والشياطين، إن البحث عن حقيقة الجن والشياطين يتطلب منا استحضار بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تحدثت عن الجن والشياطين بطريقة أو بأخرى. لأن الكتب السماوية عموماً هي المصدر الأكثر مصداقية عن تلك الكائنات خاصة وأنه لا يمكن للعلم الحديث حتى الآن وبشتى وسائله العلمية والمخبرية أن يؤكد وجود أو عدم وجود تلك المخلوقات، ولدرجة نفى فيها الكثير من العلماء الماديين إمكانية وجودها، وإن كان ذلك يتعارض مع المعتقدات الإيمانية لشتى الرسالات السماوية.