تعتبر الغيرة إحدى أبرز السمات التي تسيطر على العلاقات العاطفية و تسيرها و قد تعصف بها أحيانا و تحكم عليها بالنهاية تارة أخرى
الغيرة ذلك السلوك الذي طالما تغنى به الشعراء و جعلوه رمزاً لحبهم القوي تجاه الحبيبة و يجعله أحد الشروط التي لا حب بدونها .
لكن هل يحتاج الحب الحقيقي بالفعل إلى تواجد شعور اسمه الغيرة بشكل متلازم و حتمي أحيانا !!!
الكثير من الناس يشعرون بهذا الشعور و لا يستطيعون تجاهله بل يدفعهم نحو المغامرة بكل ما لديهم فيجربونها كسلاح يواجهون به كل من يتربص
بممتلكاتهم )) حسب ما يعتقدون )) ممتلكاتهم أي ــ الشخص الذي يحبونه ــ
فالغيرة الآن اتضح أنها ليست بالسلوك المقبول عقليا لكننا نشعر بها فعلا و لكن عقولنا تميل مع العاطفة فلا تستطيع آنذاك أن تستجيب أو تنكر
ما يريده العقل و يشتهيه سواء أكان سيئا أم حسنا لا يهم !!
و أسباب الغيرة في مجملها جلية لا يمكن إلا أن تكون نابعة من حب خالص و جارف لا يعرف معنى التردد أو الخوف قد يرتكب بحماقة و جنون أي شيء قد يخطر على البال
هذه الغيرة لها نتائج سلبية على العلاقة بين الشريكين أكثر مما هي إيجابية لأنها تزعزع الثقة بين الزوجين و تجعلها منعدمة أحيانا .