أحببت أن أشارككم بهذا العمل المتواضع الذي كتبته في لحظات غربة عشتها كانت قاسية علي إلى حد كبير
مسافر تاه عن طريق المطار...
شاءت الأقدار ذاك اليوم أن نلتقي ....
فكان لها ما أرادت .......
تعمدت أن اضبط ساعة يدي على توقيتك ....
لأعد دقائق اليوم ......
و أتعود على انتظارك......
و لو بقربك......
تعلمت أن أحس بنفسك يجتاح أفقي.......
و أحببت أن اعد أنفاسك
و لو كنت بعيدا هناك........
و أحببت أن أتنفس هواءك
لأعيش به هواي........
و تعمدت أن أعيش على انتظارك..............
لأسافر في خيالك..........
و أشق الطرق المفروشة بخطواتك.........
و اشتم النسيم المتلطف بنقائك .......
و أتمتع بعد النجوم في يومي و ليلك ...
لأتوه عن توقيت من معك......
و أغوص في الحان أحزانك .....
و افرح عندها بقربي منك......
أتراني ..........
أتراني ابتعد لاقترب منك..........
أتراني أتوه لأتتبع آثارك........
حدثني عن أيامي لاسترسل حكاياتي معك............
و أكون بطلة أروع فلم لأجمل قصة.......
عشتها لأعيشها فأكون معك.......
حدثني عن خفقات قلبي التي لا تسمع إلا معك........
حدثني عن صوتي الذي يكسر كل الحواجز ليصل إليك..........
حدثني عن ارتعاش أصابعي التي لا تكتب إلا لك..............
حدثني .........
و خبرني ..........
تراك تعلم أن حقائبي معي مذ عرفتك......؟
وضعت فيها كل ذكرياتي وأحلامي السعيدة
أتصفحها فأرى فيها وجهك
وأرى ماضيا جميلا
قد تلون بلون خدك
وأستنشق عبق عطرك ........... وأتنهد
وأرجع شريط الذكريات
فلا أرى فيه إلا وجهك
متى تعود يا حبيبي.....؟
لأضع رأسي على كتفك
على صدرك.........
وتحترق أنفاسي بلهيب عشقك
وأكون وردة في حديقة حبك
آآآآآآآآآآآآه كم عذبني صدك
وكم ذرفت دموعا على أطلال بعدك
فأنت الحياة لي وأنت الهوى